إذا كنت من رجال الأعمال، والمستثمرين، وترغب في القيام بعمل تجاري، أو الاستثمار في مشروع جديد، فأنت بحاجة للإطلاع على تعريف دراسة الجدوى التسويقية، وكافة التفاصيل المتعلقة بها، وكيفية إعدادها؛ لتحديد ما إذا كان المنتج أو الخدمة التي يطرحها المشروع الخاص بك لديها فرصة للنجاح في قطاع السوق أم لا. وهنا تبين لك شركة فيوتشر فيجن للتسويق الإلكتروني في السعودية كافة التفاصيل التي تتعلق بإعداد دراسة جدوى السوق.
ما هي دراسة الجدوى التسويقية؟
يمكن تعريف دراسة الجدوى التسويقية بأنها: مجموعة الأساليب والأسس التي تحدد ما إذا كان هناك طلب على المنتجات أو الخدمات التي يقدمها المشروع، والذي يتم عمل دراسة الجدوى من أجله خلال عمره الافتراضي أم لا، وتتمحور حول الإيرادات المتوقع الحصول عليها في ظل الظروف المختلفة للسوق؛ من حيث درجة المنافسة، وما إذا كان السوق محليًا أم خارجيًا يتم التصدير إليه.
وبطريقة أخرى تعرف بأنها: الدراسة التي تعطي لصاحب المشروع المعلومات الكافية حول الإيرادات المتوقع الحصول عليها من المشروع الذي يرغب صاحبه في القيام به، كما يتم من خلالها أيضًا تحديد التكاليف اللازمة لعمل خطة تسويقية ناجحة، ودراسة حالة السوق في الوقت الحالي، وحالته في المستقبل؛ لمعرفة ما إذا كان المشروع نافعًا أم لا.
يأتي بعد معرفة ماهية دراسة الجدوى التسويقية، بيان مدى أهمية إجراء دراسة جدوى السوق للمشروع الخاص بك.
أهمية إجراء دراسة جدوى السوق
من خلال تعريف دراسة الجدوى التسويقية نجد أن تلك الدراسة لها أهمية كبيرة نوضحها في النقاط التالية:
- أنها ضرورية في أي مشروع حتى يكون ناجحًا، فأي رجل أعمال أو مستثمر يرغب في البدء بالاستثمار أو بعمل تجاري جديد، فهو بحاجة لوضع دراسة جدوى تسويقية؛ لتحديد ما إذا كان المنتج أو الخدمة الذي يقدمها المشروع الخاص به لديها فرصة النجاح في قطاع السوق أم لا.
- كما أنها تعتبر أهم مرحلة من مراحل دراسات الجدوى التفصيلية؛ حيث يترتب على نتائجها باقي الجوانب الأخرى لدراسات الجدوى الاقتصادية التفصيلية، وذلك من حيث اتخاذ قرار البدء في المراحل الأخرى من الدراسات أو التوقف عند هذا الحد، فإذا كانت النتائج المترتبة على دراسة جدوى السوق إيجابية، فسوف يتم اتخاذ قرار البدء في إجراء دراسات الجدوى الفنية، والهندسية للمشروع، أما إذا كانت تلك النتائج سلبية فسوف يتخذ قرار التوقف عن إجراء دراسات الجدوى الخاص بذلك المشروع، والبحث عن بدائل وأفكار أخرى إذا كان لدى المستثمر رغبة في ذلك.
- كما تساعد دراسة الجدوى التسويقية في التعرف على نشاط المنافسين، وما يقدمونه إلى العملاء من المنتجات أو الخدمات، ومحاولة وضع تصور أولي لكيفية التعامل مع حالات المنافسة المختلفة.
- وأيضًا تمكن صاحب المشروع من متابعة التغيرات السلوكية لدى العملاء.
- وبالتالي فإن إهمال دراسة الجدوى التسويقية يؤدي إلى التأثير السلبي على جودة دراسات الجدوى الفنية والتمويلية، وجميع الدراسات التي تتضمنها دراسات الجدوى التفصيلية لمشاريع الاستثمار.
وهناك مجموعة من العناصر الهامة، والرئيسية في دراسة الجدوى التسويقية التي تساعدك على تحقيق أهدافك نعرضها فيما يلي:
مكونات وعناصر دراسة الجدوى التسويقية
من خلال تعريف دراسة الجدوى التسويقية، وبيان أهميتها نوضح لك أبرز العناصر الخاصة بها، وهي:
- دراسة نشاط المنافسين.
- تحديد الجمهور المستهدف.
- تحديد الموقع الجغرافي. (أين تبيع منتجاتك؟).
- الحصول على معلومات عن المنتج. (الجودة والسعر).
أولًا: دراسة نشاط المنافسين
من أهم عناصر دراسة جدوى السوق التي يتم الاعتماد عليها بدقة وبشكل كبير هو التعرف على كافة تفاصيل المنافسين، والوصول إلى نقاط القوة والميزات التي تتواجد في منتجاتهم، ويمكنك إضافتها إلى المشروع المراد إقامته، وكذلك الوصول إلى نقاط الضعف، والعمل على تجنبها، والتغاضي عن أي نوع من أنواع المخاطر التي تعرضت لها مشروعات المنافسين.
ثانيًا: تحديد الجمهور المستهدف
يأتي في الأهمية بعد عنصر التعرف على دراسة المنافسين تحديد الفئة المستهدفة، فلا بد من معرفة وتحليل كافة المعلومات المتعلقة بالجمهور المستهدف من حيث معرفة السن، والجنس، والدخل، والمهنة، وغيرها من الأمور التي تعينك على تحديد رغبات، واحتياجات الشريحة التي تحتاج للمنتج أو الخدمة التي تقوم بطرحها.
ثالثًا: تحديد الموقع الجغرافي
لا بد من تحديد المواقع الجغرافية التي سيتم بيع المنتج، أو طرح الخدمة فيه بشكل تفصيلي، وهذا الأمر يجعلك تحصل على ولاء العملاء، بمعنى أن هذا الأمر يمكنهم من الحصول على المنتج الذي تقوم بتقديمه لهم في أي وقت، وفي أي مكان.
رابعًا: الحصول على معلومات عن المنتج
يحتاج رجال الأعمال والمستثمرين الذين يرغبون بإنشاء مشروعات جديدة إلى معلومات عن المنتجات التي يقدمها المنافسين لهم، وهذا ما توفره دراسات الجدوى التسويقية والتي من خلالها يمكنك أن تصل إلى الشكل النهائي للمشروع أو المنتج الذي تطرحه.
١) جودة المنتج
لا بد من تحديد القرارات التي تتعلق بجودة المنتج الخاص بك؛ حتى يتم تقديم المنتج للجمهور المستهدف بالجودة المناسبة.
٢) سعر المنتج
تحتاج إلى دراسة وافية عن أسعار المنتجات والخدمات المتداولة في السوق المنافسة لك؛ حتى تتمكن من تحديد السعر المناسب الذي يحقق لك التواجد بشكل مناسب في السوق.
كانت هذه مجموعة من العناصر التي يتم الاهتمام بها عند دراسة جدوى السوق، وهو ما تقدمه لك شركة فيوتشر فيجن؛ حيث تحدد لك أفضل العناصر التي تساعدك على تحقيق أهدافك، وعمل دراسة جدوى تسويقية ناجحة.
أهداف دراسة الجدوى التسويقية
في ضوء تعريف دراسة الجدوى التسويقية، يمكن تحديد مجموعة من الأهداف التي يرجى تحقيقها من خلال القيام بتلك الدراسات لعل من أهمها:
أولًا: التدفق المالي
في دراسة جدوى السوق يتم العمل على تحديد المبلغ الإجمالي لتمويل المشروع والاستمرار فيه، ففي العادي يلجأ المستثمرون إلى دراسة جدوى التدفق المالي لتقييم حجم ومستوى المخاطر في المشروع.
ثانيًا: توقعات الدخل
تساعد دراسة جدوى السوق في التعرف على إمكانية نجاح المشروع من عدمه، وتفادي الدخول في أي مشروع معرض للفشل، وذلك عن طريق الحصول على كافة المعلومات حول تكاليف المشروع، وإمكانية نموه في السوق المقترح.
ثالثًا: إمكانية التوسع
من خلال ما تقدمه دراسات الجدوى التسويقية من تقييمات شاملة وواقعية حول إمكانية التوسع، يستطيع صاحب المشروع التوسع في الأعمال بأقل قدر من المخاطر أو دون أي مخاطرات إطلاقًا.
رابعًا: البحث عن سوق العمل المناسب
دراسة الجدوى التسويقية من شأنها أن تساعد المستثمرين وأصحاب المشاريع من استثمار أموالهم بشكل صحيح، وذلك عن طريق تحديد سوق العمل المناسب؛ لطرح المنتج أو الخدمة فيه، ونظرًا لأن بعض الأسواق يوجد بها عدد كبير من المنافسين الذين يمتلكون موارد تفوق التوقعات، إذن عليك البحث عن سوق عمل في بيئة تنافسية أقل، حتى تضمن نجاح مشروعك من البداية.
خصائص و تعريف دراسة الجدوى التسويقية
من خلال ما سبق ذكره من تعريف دراسة الجدوى التسويقية، نبين مجموعة من خصائص تلك الدراسة في النقاط التالية:
- تحديد حجم الطلب، من أهم العوامل التي تساعد في إجراء دراسة جدوى السوق هو التعرف على حجم الطلب على المنتج أو الخدمة التي يقدمها مشروعك.
- وصف المنتجات سواء كانت سلعة أو خدمة، والتي يتم عن طريقها معرفة نوع النشاط التجاري الذي تقوم بتحديده.
- تحديد مدى تجاوب السوق لفكرة المنتج أو الخدمة الجديدة التي يسعى المشروع لطرحها.
- القدرة على تحديد الفجوة التسويقية، أي الفجوة بين حجم العرض، والطلب في الوقت الحالي وفي المستقبل، ومن ثم تحديد مدى الانتاج ونسبة البيع المتوقعة.
بعد أن ذكرنا تعريف دراسة الجدوى التسويقية، ومدى أهمية إعدادها لأي مشروع، والهدف منها، وما بها من خصائص، نعرض أهم الخطوات الرئيسية التي تتعلق بإعداد دراسة الجدوى التسويقية.
ما هي المراحل الأساسية في إعداد دراسة الجدوى التسويقية لأي مشروع؟
تتطلب إعداد دراسة جدوى السوق القيام بمجموعة من الطرق نعرضها في النقاط التالية:
- إعداد البيانات العلمية اللازمة لإجراء دراسة الجدوى التسويقية.
- دراسة السوق. (وصف المنتج، وصف السوق، التنبؤ بالطلب).
- إعداد وتحديد المزيج التسويقي.
- كتابة التقرير النهائي لدراسة الجدوى التسويقية.
المرحلة الأولى: إعداد وجمع البيانات العلمية اللازمة
تتطلب تحقيق أهداف دراسة الجدوى التسويقية جمع العديد من المعلومات والبيانات، ومعرفة مصدرها تصنيفها، تحليلها من أجل الوصول لتلك الأهداف، فالعبرة ليست فقط في تجميع أكبر قدر من البيانات المتاحة، بل في تحديد نوعية تلك البيانات اللازمة، والتي يترتب على تحليلها تحقيق أهداف دراسة جدوى السوق، ومن ثم تحديد مصدر البيانات ونوعيتها.
وفيما يلي عرض للعناصر التي يجب أن تشملها طريقة جمع البيانات:
أولًا: نوعية البيانات
إن نوعية البيانات التسويقية المطلوبة واللازمة في إعداد دراسة الجدوى التسويقية تختلف بحسب نوع المشروع الاستثماري وحجمه، وجمع البيانات أمرًا لازمًا للمشروع؛ لأنها تفيد في تحديد دراسة تسويقية ناجحة مضمونة، ولكن نجاحها يعتمد على الفريق الاقتصادي الذي يقوم بعملية جمع البيانات، كما أن الوقت له تأثير كبير في هذا الأمر لا نستطع إهماله.
١) البيانات الثانوية
يقصد بها البيانات التي سبق تجميعها، ويفضل استخدامها من قبل القائمين على دراسة الجدوى طمعًا في الوصول للنتائج الموجودة نظرًا لتوافرها، وانخفاض تكلفة الحصول عليها. ولا بد من تقييم مدى دقة هذه البيانات الثانوية؛ لاحتمال أن تكون معدة لأغراض غير أغراض دراسة الجدوى التسويقية، أو عدم دقتها فيجب توخي الحذر في استخدامها.
البيانات الثانوية اللازمة لإجراء دراسة جدوى السوق
- بيانات عن عدد السكان وتوزيعهم حسب، النوع، العمر، الإقامة، الحالة التعليمية، والاجتماعية، المواليد، الوفيات.
- بيانات عن الاقتصاد القومي، من حيث الدخل، ومعدلات الاستهلاك، ونصيب الفرد من الدخل.
- بيانات عن التوزيع،وتشمل الأجهزة القائمة التوزيع، تجار الجملة والتجزئة.
- بيانات عن الأسعار، أي أسعار التكلفة والبيع للسلع والخدمات، وأسعار المنافسين.
- بيانات عن الإنتاج،
- والاستهلاك سواء في الماضي أو المستقبل، وتستخدم تلك البيانات في التنبؤ بحجم العرض والطلب المتوقع.
- بيانات عن المستهلكين، حيث تفيد في تحديد فرصة التسويق الممكنة، وأيضًا التنبؤ بحجم الطلب على المنتج.
- بيانات عن المنافسين، حيث تفيد هذه البيانات في تحديد الفرص التسويقية المتاحة، واختيار أفضل المنتجات التي تمكن من زيادة نصيب المشروع من السوق.
- بيانات عن وسائل النقل والتخزين.
٢) البيانات الأولية
إذا لم تكن البيانات الثانوية المتاحة وافية، أو لا تلبي احتياجات دراسة الجدوى في الوقت الحالي أو المستقبل، فإنه يلجأ القائمون بدراسة الجدوى التسويقية إلى جمع البيانات الأولية المطلوبة من مصادرها.
ثانيًا: مصدر البيانات
هناك مجموعة من الطرق للحصول على مصادر البيانات التسويقية، ومنها:
- الحصول عليها من الحياة الواقعية.
- أو من خلال إجراء مقابلات وعمل استبيانات للمستهلكين حول نوع المنتج المراد طرحه.
- أو متابعة تغيرات السوق، ونوع المواصفات التي يطلبها المستهلك.
ثالثًا: جدولة البيانات
يأتي بعد عملية جمع البيانات، وتحديد نوعها، وطريقة الحصول عليها عملية جدولة البيانات عن طريق تصنيفها، وترتيبها ضمن جداول بيانية، بحيث تصبح هذه البيانات جاهزة للعمل عليها.
رابعًا: تحليل البيانات
بعد جدولة البيانات يتم استخلاص النتائج منها، وهذه العملية من أهم خصائص دراسة جدوى السوق، لأنها تبين مدى العرض المتوقع من حيث الجودة والحجم، وتحديد الفجوة التسويقية بين العرض والطلب.
المرحلة الثانية: دراسة السوق
إن الهدف الأساسي لإجراء دراسة جدوى السوق هو تحديد مدى إمكانية تقبل السوق للمنتج من عدمه. الأمر الذي يتطلب معه دراسة السوق من حيث وصف المنتج، وصف السوق، التنبؤ بالطلب.
١) وصف المنتج أو السلعة
ويقصد بها وصف نوع المنتج أو السلعة التي يقدمها المشروع سواء كان هذا المنتج استهلاكيًا أو صناعيًاأو خدمة، ومعرفة خصائصه، واستخداماته، والمواد الخام المستخدمة في تصنيعه، وغيرها من الأمور المتعلقة بشكل المنتج، العلامة التجارية.
٢) وصف السوق
يقصد بها عملية وصف الأسواق، وتقسيمها إلى قطاعات تسويقية متعددة، ومعرفة مدى قبول المنتج أو السلعة المطروحة في هذه القطاعات التسويقية.
٣) تحديد السوق
بعد القيام بوصف السوق، وتجزئته إلى قطاعات يتم اختيار القطاع السوقي الأفضل، حتى يتم طرح المنتج أو السلعة فيه.
٤) التنبؤ بالطلب
يقصد به تحديد الطلب المتوقع على المنتجات خلال فترة زمنية معينة، وهذا التنبؤ يتم من خلال دراسة دقيقة غير قائمة على التخيل أو التوقع، ومن ثم يختلف التنبؤ عن التقدير، حيث أن هذا الأخير عبارة عن عملية توقع للأحداث المستقبلية بناءًا على الحكم الشخصي الفردي، أما التنبؤ فهو عملية تحتاج إلى دراسة دقيقة للطلب خلال فترة زمنية معينة.
المرحلة الثالثة: إعداد المزيج التسويقي
يعتبر تحديد المزيج التسويقي، وإعداده الخطوة التي تلي دراسة السوق، والتنبؤ بالطلب. ويقصد بها مجموعة الوظائف التي يجب القيام بها؛ لضمان تدفق المنتج من مصدر الإنتاج إلى مصدر الاستهلاك.
عناصر المزيج التسويقي
١) إعداد المنتج
وذلك عن طريق تحديد المنتجات أو الخدمات أو السلع، وإيصالها من مكان الإنتاج إلى مكان الاستهلاك.
٢) تسعير المنتج
يعني القيام بعملية حساب السعر النهائي للمنتج، بحيث يحقق البيع بالقدر المطلوب مع مراعاة تحقيق الربح المادي، بالإضافة إلى تكاليف إيصال المنتج للبيع.
اقرأ أيضًا ما هي أبرز استراتيجيات التسويق الالكتروني؟
٣) التوزيع
ويعني إعداد المنافذ السوقية التي سيتم من خلالها عرض المنتج، والدخول في السوق المستهدف.
سياسات التوزيع التي يمكن لصاحب المشروع الاختيار من بينهم وهي:
- سياسات التوزيع المباشر، وهي قيام صاحب المشروع بتوزيع المنتج مباشرة إلى المستهلك من خلال المنافذ السوقية، أو مندوب المبيعات.
- سياسات التوزيع الغير مباشرة، وهي الاستعانة بالوسيط من تجار الجملة، أو التجزئة يقوم بتوصيل المنتج المستهلك
٤) الترويج “الدعاية والاعلان”
يعتبر الترويج من أهم خصائص دراسة الجدوى الاقتصادية، فهي تحقق للمستهلك معرفة المنتج، وحتى يتحقق الهدف من الترويج لا بد وأن يكون بشكل مدروس يتوافق مع نوع السوق، والفئة المستهدفة.
المرحلة الرابعة: كتابة التقرير النهائي لدراسة جدوى السوق
بعد القيام بكل مراحل دراسة الجدوى التسويقية من جمع بيانات، ودراسة السوق، وإعداد المزيج التسويقي يتم كتابة تقرير نهائي كامل ومفصل عما توصلت إليه من نتائج بحثية تحدد مدى إمكانية نجاح المشروع الاستثماري في كافة النواحي التسويقية من عدمه.
كيف تختلف خطة التسويق عن دراسة جدوى السوق؟
من خلال ما سبق ذكره في تعريف دراسة الجدوى التسويقية نجد أن تلك الدراسة يتم تنفيذها على الحملات والمنتجات، وكذلك المؤسسات بأكملها، فهي تدرس كيفية عمل شئ ما، وما إذا كان يحقق النجاح المطلوب، أو أن هناك مشكلات محتملة في حدوثه. كما أن دراسة جدوى السوق بمثابة تحقيقات وأدوات تقييم لتحديد ما إذا كانت خطة التسويق قابلة للتطبيق أم لا، فهي ليست فقط مجرد وثائق تستخدم لمحاولة ترويج المشروع المستثمرين، بينما خطة التسويق تحدد أفكارًا واستراتيجيات، وحملات معينة استنادًا إلى التحقيقات المنطقية لدراسة جدوى السوق، وتهدف إلى تنفيذ تلك الأفكار.
خطوات التحقيق في السوق بشكل عام
- تحديد منطقة السوق في دراسة الجدوى التسويقية؛ لأن هذا التحديد يمثل أهمية بالغة لإنتاج دراسة فعالة من شأنها أن تقدم المشروع الخاص بك بشكل كبير، وعلى نطاق واسع، ومن ثم وصوله إلى مناطق أخرى.
- القدرة على تحديد اتجاهات السوق، بما في ذلك الاقتصادية، الجغرافية، وكذلك المنافسين فيما بينهم.
- مقارنة المشروع الخاص بك بالمشروعات الأخرى ذات الطبيعة المماثلة.
- التحدث مع الآخرين من أجل معرفة المزيد حول العوامل التي شاركت في نجاح السوق.
- دراسة الأسواق المحتملة للمشروع، والقدرة على تقسيمها حسب معايير الجودة، أو المعايير الجغرافية، أو التعليمية والثقافية، أو المعايير الاجتماعية.
كيفية حساب الفجوة التسويقية
تتمثل الفجوة التسويقية في الفرق بين الطلب الكلي المتوقع للمنتج محل الدراسة، والعرض الكلي المتوقع لنفس الفترات الزمنية، فإذا كان العرض مساويًا للطلب أو أكبر منه دل ذلك على تشبع السوق، وبالتالي لا مجال لإنتاج المزيد من هذا المنتج، وفى هذه الحالة يلزم التوقف عند هذه المرحلة، وعدم استكمال المراحل التالية لدراسات الجدوى؛ لعدم وجود فرصة تسويقية تستلزم استكمالها إلا إذا توافرت ميزة تنافسية في المنتج الجديد لا تتوفر في المنتجات الحالية كأن يتميز بميزة فنية أو سعرية أو ترويجية أو توزيعية مما يؤدي لتوسع حجم السوق الحالي.أما إذا ظهر الفرق بين الطلب والعرض موجبًا، فإن ذلك يعني وجود فرصة متاحة في البيئة الخارجية، ولكن ذلك لا يعنى حتمية تنفيذ المشروع إذ قد تكون هذه الفجوة ضئيلة بدرجة لا تستحق إقامة مشروع لسدها. وفى الإتجاه الآخر قد تكون فجوة الطلب كبيرة، وتمثل فرصة تسويقية تدفع القائمين بالدراسة لاتخاذ قرار بإقامة المشروع، والدخول في السوق، والاستمرار في دراسات الجدوى على أن يراعى ألا يغطى المشروع كل الفجوة التسويقية المتاحة؛ لأنه قد يفكر مستثمرون أخرون في سد جزء من الفجوة، أو قد تتم توسعة لمشروعات قائمة لإنتاج نفس المنتج وبذا يزداد العرض ويقل حجم الفجوة التسويقية، إضافة إلى أن إقامة مشروع كبير لسد الفجوة بأكملها أو جزء منها يتطلب استثمارات مبالغ فيها تفوق القدرات التمويلية المتاحة.
دراسة جدوى تسويقية جاهزة
يحتاج أصحاب المشاريع ورجال الأعمال إلى دراسة جدوى تسويقية جاهزة تمكنهم من القيام بالمشاريع المستقبلية، حيث أن وجود دراسة جدوى جاهزة يعتبر ركن أساسي في نجاح أي مشروع، وتستطيع الحصول على نموذج لدراسة جدوى تسويقية جاهزة من خلال شركة فيوتشر فيجن للتسويق الإلكتروني.
لماذا يجب أن تتعامل مع فيوتشر فيجن لدراسات الجدوى؟
تعتبر شركة فيوتشر فيجن للتسويق الإلكتروني الاختيار الأنسب والأفضل في وضع وإعداد خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك، وذلك على يد مجموعة من الخبراء، والمتخصصين في مجال دراسة الجدوى مع وجود دقة في العمل، والتزام بالمواعيد.
كان هذا جزء بسيط من المعلومات المهمة عن تعريف دراسة الجدوى التسويقية، وطرق إعدادها، فإذا كنت صاحب شركة أو مؤسسة، وترغب في إعداد دراسات جدوى لمشروعك، فأنت بحاجة إلى شركة تسويق إلكتروني موثوقة تساعدك على الوصول الى أهدافك، فيوتشر فيجن هي الاختيار الأنسب فلا تتردد في التواصل معنا اليوم لتبدأ رحلة نجاحك.
أهم الأسئلة الشائعة في تعريف دراسة الجدوى التسويقية
ما تعريف دراسة الجدوى التسويقية؟
دراسة الجدوى التسويقية هي الدراسة التي تعطي لصاحب المشروع المعلومات الكافية حول الإيرادات المتوقع الحصول عليها من المشروع الذي يرغب صاحبه في القيام به، كما يتم من خلالها أيضًا تحديد التكاليف اللازمة لعمل خطة تسويقية ناجحة، ودراسة حالة السوق في الوقت الحالي، وحالته في المستقبل؛ لمعرفة ما إذا كان المشروع نافعًا أم لا.
ما هي عناصر الدراسة التسويقية؟
١) دراسة نشاط المنافسين.
٢) تحديد الجمهور المستهدف.
٣) تحديد الموقع الجغرافي.
٤) الحصول على معلومات عن المنتج.
كيف يتم إعداد دراسة الجدوى؟
يتم إعداد دراسة الجدوى التسويقية عن طريق أربعة مراحل:
١) جمع البيانات اللازمة لإجراء دراسة الجدوى التسويقية.
٢) دراسة السوق.
٣) إعداد المزيج التسويقي.
٤) كتابة التقرير النهائي لدراسة جدوى السوق، وتحليل النتائج.